الاقتصاد الماليزي

لقد كانت شبه جزيرة الملايو مركز مهم في طريق تجارة التوابل منذ القرن السابع 
عشر .واثناء الاحتلال البريطاني لماليزيا اضيفت منتجات زيت النخيل والمطاط الى قائمة الصادرات بالاضافة الى انتاج القصدير وكذلك منتجات الاخشاب والكاكاو والاناناس والتبغ .وقد ادى انتاج النفط والغاز في اوائل السبيعينات المكتشفة في شواطيء ساراواك وتيرينجاو دور مهم في دفع عجلة الاقتصاد الماليزي .ومن المعادن المهمة الاخرى النحاس والذهب والبوكسيت والفحم الحجري والمعادن الصناعية مثل الكاولين والسليكا والحجر الجيري والفوسفات وغيرها .
هذاوقد تم تصنيف ماليزيا في الترتيب الرابع والعشرين في عام 2004 من حيث احتياطات النفط في العالم والثالث عشر من حيث احتياطات الغاز .
وفي السبيعنات بدأت ماليزيا بالانتقال من الاعتماد على التعدين والزراعة الى الاقتصاد الصناعي .وقد بدأت تدفق الاستثمارات اليابانية وبدأت معها الصناعات الثقيلة وفي نفس الفترة بدأت الحكومة الماليزية  بتبني سياسة استئصال الفقر بتبني سياسة جديدة سميت السياسة الاقتصادية الجديدة وكانت من اهدافها تقليل ارتباط الوظائف الاقتصادية بالاصول العرقية للسكان.وكانت من نتاج هذه السياسة وصول طوفان من العمالة الاجنبية الى البلاد ومعظمهم بطريقة غير شرعية .هذا بالاضافة الى قدوم شركات ذات روؤس الاموال الكبيرة ومجموعات البنوك التي جاءت لاستثمار اموالها في انشاء مشاريع بنية تحتية ضخمة الى عام 1997 والتي جابهت فيها الاقتصاد الماليزي ازمة كبيرة ادت الى هبوط الرنكت الماليزي الى 4.8 رنكت مقابل الدولار بعد ان كانت 2.5 رنكت مقابل الدولار .
هذا وقد طبقت ماليزيا سياسات وطنية للخروج من هذه الازمة وام تعتمد على مقترحات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .هذا وقد ادت نجاح هذه السياسات الى استمرار مستوى ثابت من النمو ادت الى استقرار سعر الرنكت امام الدولار وتعتبر الان ماليزيا من الدول الصناعية الناهضة والمتقدمة بأستمرار.
البنية التحتية 
لقد تبنت ماليزيا سياسة متقدمة في انشاء مجموعة ضخمة من الطرق التي تربط بين المدن الرئيسية على الساحل الغربي من شبه جزيرة ماليزيا .هذا وان مجموع شبكة الطرق السريعة في ماليزيا تزيد على 1192 كم حيث تمتد من الشمال الى الجنوب .وان امتداد هذه الشبكة يؤدي الى تايلاند وسنغافورة .
هذا بالاضافة الى وجود شبكة متكاملة من شبكة سكك حديد التي تربط المدن الرئيسية وتمتد الى سنغافورة .وهناك ايضا خط قطارات قصيرة في صباح وهي خط متخصص لنقل البضائع .
وهناك موانيء كبيرة ايضا في ماليزيا ويتم من خلالها كافة العمليات التجارية الكبيرة .بالاضافة الى امتلاك ماليزيا عددا من المطارات الدولية والتي بنيت حسب احدث المواصفات العالمية في تشيد المطارات .ومنها مطار كوالالمبور الدولي ومطار بينانغ الدولي ومطار كوشينغ ولنواكي الدوليين .وكذلك يوجد في ماليزيا مجموعة من المطارات المحلية التي تربط المدن الصغيرة .
ومن المشاهدات العامة في العاصمة تمتعها بالبنايات الشاهقة ومن اشهرها عالميا برجا بتروناس وتمثلان من كبريات الابراج في العالم .
وتمتع ماليزيا بشبكة اتصالات قوية من هاتفية او عبر انترنيت والتي ساعدت كثيرا في بناء الاساس التجاري المتين لماليزيا .
ومن المظاهر الجميلة جدا في ماليزيا والتي تعتبر من اساسيات الجذب السياحي لهذه البلاد.هي حديقة الطيور والمسجد الوطني ومحطة قطار كوالالمبور ومبنى عبدالصمد والتمثال الوطني ومنارة كوالالمور وهذا بالاضافة الى عديد من المتاحف .موارد الاقتصاد في كوردستان
يتمتع موقع كوردستان ببعد تجاري وستراتيجي جيد من حيث وقوعه ضمن امتداد لاسيا من الغرب ولاوروبا من الشرق .مما جعلها وكذلك العراق في موقع عالمي فريد للتجارة .
اما من حيث الموارد الاقتصادية فان الاقليم خزان ضخم وقيم لكثير من المعادن والخامات ابتداءا من النفط والغاز وكذلك خامات معدنية كثيرة مثل الحديد  وغيرها غير مستغلة .لقد ادت السياسات السابقة ابتداءا من تكوين الدولة العراقية بعد نهاية الحرب العالمية الاولى لغاية 2003 الى تخلف هذا الموقع المهم وعدم تقدمها .ان تأثير المشاكل السياسية في هذه البقعة ادى الى تخلف كوردستان من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية عن المستوى العالمي .
ولكن بعد عام 2003 وانتهاء الحكم البعثي في العراق ومساعدة الولايات المتحدة للشعب العراقي للتخلص من النظام السابق ووضع الاسس الجديدة لبناء عراق فيدرالي وديمقراطي .وعليه تم وضع اسس جديدة في البناء للعراق ككل وكوردستان بشكل خاص.
ان