التجربة الكوردستانية الى اين؟الجزء الثالث

5-انتهجتماليزيا استراتيجية تعتمد على الذات بدرجة كبيرة من خلال الاعتماد على سكان البلادالاصلين الذين الاغلبية المسلمة للسكان .

والانلو نظرنا نظرة دقيقة على السكان الاصلين في كوردستان وامكانية الاعتماد عليهم فيبناء اقليم قوي ويتمتع باقتصاد قوي ومتين. نلاحظ ان الاميةهي الصفة الغالبة في المنطقة حيث ان المجتمع الكوردي مجتمع يغلب عليها الطابعالعشائري من الناحية الاجتماعية ومجتمع يغلب عليها الزراعة من جهة اخرىبشكل عام .انالمستوى العلمي في المنطقة ليست من الرقي بحيث يمكن الاعتماد على السكان الاصلينفي البناء .ان التقدم التكنولوجي الحاصل في العالم الغربي ادى الى احداث فجوةكبيرة بين الشرق والغرب وخاصة المجتمعات المحلية كالمجتمع الكوردي .

يلاحظبشكل عام وجود المدارس وبكافة انواعها والجامعات بكافة اختصاصها ولكن المستوىالعلمي لهذه الجامعات دون الطموح وان الخريجين لهذه الجامعات لا يتمتعون بالمستوىالعلمي المؤهل لادارة وبناء المشاريع المهمة في الاقليم .

لقداعتمد الاقليم على العقول الغربية والغير المحلية في بناء بعض المشاريع التكنلوجيةفي المنطقة وعلى ان يرافق ذلك تدريب العناصر المحلية في هذه المشاريع .ان عدم وجودالمؤسسات العلمية ذات الطابع العملي ادت الى تخلف الكفاءات العلمية من هذه الناحية.ان تطبيق هذه الطريقة في التعليم يؤدي الى تخريج طلاب ولكن دون الكفاءات العلميةالمطلوبة .

هكذانرى ان هذه النقطة في غير صالح الاقليم .وعلى المفكرينفي كوردستان تفكير بشكلمغاير للفكر الحالي والتعاون مع الجامعات العالمية وتبادل الخبرات ووضع الاسسالسليمة في بناء جامعات تخرج كفاءات علمية مؤهلة.

6-اهتمام ماليزيا بتحسين المؤشرات الاجتماعية لرأس المال البشريالاسلامي من خلالتحسين الاحوال المعيشية والتعليمية والصحية للسكان الاصلين او من المهاجرين اليهاالذين ترحب السلطات بتوطينهم .

انتحسين المؤشرات الاجتماعي لرأس المال البشري في الاقليم في غير صالح السكان.حيثيلاحظ غلاء فاحش في الاسواق المحلية ونظام رواتب غير مدروس بشكل جيد مما يؤدي الىامتهان كل فرد في المجتمع الى اكثر من مهنة وذلك لتدبر امور عيشه .ان هكذا ظروفمعيشية يؤدي الى جعل مجتمع منهك ولا يتطور بشكل سريع وملموس .

اناعتماد المجتمع الكوردي قائم بشكل اساس على ما توفره حكومة الاقليم من وظائفحكومية وبرواتب شهرية غير مجزية وغير مدروسة ولا تلبي طموح العاملين في هذهالوظائف الرسمية.بالاضافة الى عدم ارتباط هذه الاجور والرواتب بغلاء المعيشةوارتفاع الاسعار الحاصل في المنطقة ..وبالاضافة الى القطاع الحكومي هناك القطاعالحر او الخاص والذي يشكل الجزء الاخر من الايدي العاملة في الاقليم .ان امتهانالقطاع الخاص يغلب عليها الطابع التجاري وممارسة الاعمال التجارية الصرفة ويضافاليها طابع صناعي متواضع جدا يتمثل في عدد محدود من المشاريع الصناعية .وكذلك هناكقطاع زراعي متخلف وغير مسنود بشكل جيد من قبل الادارات الحكومية وفق سياسة وخطةزراعية تنهض الواقع الزراعي المتخلف .

انهذا كله ادى الى اعتماد الاقليم على المنتجات الصناعية والزراعية المستوردة من دولاجنبية وخصوصا دول الجوار .ان عدم وجود سياسة واضحة المعالم في بناء مجتمع متحضربشكل يشكل خطرا كبيرا على الامن القومي لاقليم كوردستان .

وفيمايخص الناحية التعليمية فنرى حاجة الاقليم الى بناء الاف من المدارس وبكافة المراحلوكذلك الحاجة الى معلمين ومدرسين وبكافة الاختصاصات ولكافة اجزاء كوردستان .ويلاحظتكدس الطلاب في الصفوف بأعداد تؤدي الى عدم الاستفادة من الدروس المعطاة وبالتاليتخريج طلاب غير مؤهلين .

امامن الناحية الصحية فيفتقر البلد الى نظام تأمين صحي يؤدي الى بناء مجتمع صحي ويتمتع افراده بمقوماتالصحة العامة ويضاف الى عدم وجود نظام تأمين صحي ونشاهد تخلف المستشفيات من معظمالنواحي وتخلفها عن مستوى المستشفيات العالمية .حيث تتمييز بسوء الادارة وعدمالكفاءة وعدم الاختصاص والافتقار الى تطبيق قوانين العقوبات يعاقب المقصرين .وخاصةان منطقة كوردستان تعرضت الى هجمات وحشية قاسية وبالاسلحة الكي